القائمة الرئيسية

الصفحات

تحضير درس في الحكمة - القناعة والرضا - جذع مشترك | secondaire


 

الحكمة:


القناعة والرضا:


تأطير النصوص:


قال تعالى: "وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا (28)"سورة الكهف، الآية 28.

قال تعالى: "أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ" سورة الزخرف، الآية 31.

قال عز وجل: "فَأَمَّا الإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ (15) فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (16) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ (17) فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ (18) كَلاَّ بَل لّا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (19) وَلا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (20)" سورة الفجر، الآيات 15-20.


شرح المفردات:


  • ولا تعد: ولا تنصرف.
  • قدر عليه رزقه: ضيقه عليه، ولم يبسطه له، ابتلاء واختبارا.
  • فرطا: اسرافا.
  • سخريا: لِيُسحِرَ بعضهم بعضا في حوائج الدنيا.
  • تحضرون: تحثون وترعبون.


مضامين النصوص:


× النص الأول: أمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم بملازمة أصحابه وعدم الانشغال عنهم بزينة الدنيا وبعدم طاعة الكفار الغافلين.

× النص الثاني: بيان الله تعالى الحكمة من تفاوت العباد في الأرزاق وهي تسخير بعضهم ببعض.

× النص الثالث: تحذير الله تعالى للإنسان من الرضا عند النعمة والتسخط عند الضيق.


المحور الأول: مفهوم القناعة والرضا والحث عليهما:


مفهوم القناعة:


لغة: الرضا باليسير من العطاء.

اصطلاحا: خلق يبعث على الرضا بما قدره الله من الرزق دون التطلع الى ما في أيدي الناس.


مفهوم الرضا:


لغة: الاطمئنان، وهو خلاف السخط.

اصطلاحا: هو نفسية يستشعر المسلم بمقتضاها الاطمئنان الى قدر الله وشرعه.


من أدلة الحث على القناعة والرضا:


× نصوص الانطلاق.

× قال رسول الله صلى الله وعليه وسلم: "قد أفلح من أسلم ورزق كفافا وقنعه الله بما آتاه".

× وقال عليه وسلم: "ليس الغنى عن كثرة العرض ولكن الغنى غنى النفس".

× وقال عليه الصلاة والسلام: "... وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس".


المحور الثاني: مظاهر القناعة والرضا وآثارهما:


مظاهر القناعة والرضا:


- الرضا بتدبير الله تعالى وبما قسمه من أرزاق.

- تطهير النفس من الحسد والطمع بما في أيدي الناس.

- الأخذ بالأسباب عن طريق الطموح والجد والعمل المشروع.

- حسن التصرف في المال كسبا وانفاقا.

- الصبر على الشدائد وشكر الله عند قدوم النعم.

- اجتناب الغش والسرقة والرشوة والقمار وجميع صور أكل الأموال الناس بالباطل.


آثار القناعة والرضا:


- نيل رضا الله ومحبته.

- كسب الأجر والثواب.

- حصول الطمأنينة والسعادة النفسية وراحة البال.

- معاملة الناس بمنتهى الحب والصفاء، بعيدا عن الكراهية والحقد والحسد.

- كسب مودة الناس وحبهم، واستمالة احترامهم وتقديرهم.

- جعل الله البركة والرزق.

- الشعور بحلاوة الإيمان ولذته.






تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

اذا كان لديك أي سؤال او استفسار، اكتب تعليقك هنا