المحور الثاني: الانسان كائن ثقافي:
المؤسسة تحكم في الحاجة وتحول لها:
استثمار نص مالينوفسكي:
صاحب النص:
مالينوفسكي: هو عالم اجتماع اهتم بالأنثروبولوجيا الاجتماعية، درس الفلسفة والرياضيات والاقتصاد والعلوم الفيزيائية، اهتم بدراسة ثقافة الشعوب. أهم مؤلفاته: "سكان الأرجوناوتس في غرب المحيط الهادي".
مفاهيم النص:
- المؤسسة: هي نظام اجتماعي يخضع لميثاق وقوانين منظمة، الهدف منها هو تلبية حاجيات الانسان انطلاقا من وسائل وأجهزة مادية.
- الحاجة: هي الضرورة البيولوجية التي يتوقف عليها الانسان والحيوان.
- الميثاق: هو مجموع المبادئ والقواعد والقوانين المتعاقد عليها، تتحكم وتوجه سلوك الأفراد داخل مؤسسة من المؤسسات.
- الأسرة: هي حجر الأساس في المجتمع وهي مؤسسة مجتمعية تتكون من خلال اتفاقية تجمع الزوج والزوجة وهدفها تربية الأبناء وتعليمهم.
ميثولوجيا: علم يهتم بدراسة الأساطير.
المعيار: المقياس، هو ميزة أو خاصية يحكم من خلالها على الشيء بحكم إيجابي أو سلبي.
إشكالية النص:
كيف تتحكم المؤسسة في التكوين الثقافي للأفراد؟ وبأي معنى تعتبر المؤسسة هي ما يجعل من الانسان كائنا ثقافيا؟
أطروحة النص:
إن الانسان كائن ثقافي يعيش داخل المؤسسات. فمن خلالها، يلبي حاجاته بأشكال ونماذج مختلفة؛ كما يستعمل جهازاً ماديّاً في أنشطته المؤسساتية، لتحقيق أهداف الجماعة.
تركيب:
يمكن اعتبار الانسان جزء من الثقافة ومنتج لها في الآن نفسه، إنما يجعله كائنا ثقافيا ماديا ورمزيا وامتلاكه للغة. فهي ليست مجرد أداة للتواصل بين الناس، بل هي التي تحقق إنسانية الانسان، إنها كباقي المؤسسات تعلمه التنظيم والتهذيب والقانون ومن خلال نشاطه داخل المؤسسات، كالأسرة، المدرسة، النادي... يحقق الانسان حاجاته على نحو منظم وهادف، يتبادل مع الآخرين الإنسانية على نموذج التواصل اللساني.
تعليقات
إرسال تعليق
اذا كان لديك أي سؤال او استفسار، اكتب تعليقك هنا