مكون النصوص:
القديم والجديد:
& ملاحظة النص:
دراسة العنوان:
- القديم: يقصد به الماضي أي العودة الى الأصالة العريقة القديمة.
- الجديد: يقصد به الحديث والمعاصر أي الابتكار والاختراع والتطور في مختلف المجالات.
تحديد المشيرات الحجاجية من الفقرة الأولى:
بعد قراءتنا للفقرة الأولى، يمكننا القول أن طه حسين وظف ترسانة حجاجية متماسكة من قبيل المقارنة "القديم والجديد" النفي "ليس للجديد" التوكيد "فقد رأينا".
& فهم النص:
الإيضاح اللغوي:
- بشع: مقرف، مستهجن.
- اختلاباً: خدعا.
- ازوراراً: ابتعاداً وانحرافاً
تحديد قضايا النص:
× القضية الأولى:
إقرار الكاتب بعدم إمكانية الحسم في مسألة القديم والجديد لأنها جدل طبيعي حاصل في كل الأمم وكل الأزمنة ونتيجة منطقية لتطور المعرفة.
× القضية الثانية:
اعتقاد الكاتب أن الانتصار للقديم وهم جعل أنصاره أكثر انتصارا في حياتهم وخوضه في مسألة القديم والجديد بين اللغة والقيم المجردة.
× القضية الثالثة:
وصف الكاتب أنصار القديم بضرب من التكلف والتصنع.
× القضية الرابعة:
اختتام الكاتب للأشفاق على الجديد والبكاء عن القديم.
& تحليل النص:
معجم النص:
- الحقل الدال على القديم: الماضي، زائل، مغرب الشمس، تراث الماضي، أكواب من النحاس، البكاء...
- الحقل الدال على الجديد: التطور، إشراق الشمس، جديد طارئ، ابتسام المستقبل، آمال المستقبل...
=> بعد جردنا للبنية المعجمية توصلنا الى فكرة مفادها أن بين الحقلين علاقة تضاد وتنافر، لأن طه حسين يقارب موضوعا نقديا قائم على جدال وصراع بين تيار حديث يتخذ من الحاضر عنواناً له بغية مواكبة كل مستجدات الحياة. وقد استعان كل فريق ببنية تفسيرية متنوعة ومختلفة بغية اقتناعنا بمدى صحة قضيته.
تحديد الأطروحة التي وضحها الكاتب:
يفند طه حسين موقف القدماء باعتبار التطور مسألة طبيعية، موظفا مجموعة من الحجج يمكن جردها على الشكل التالي:
- أنصار القديم ليسوا مخلصين في نصرهم للقديم.
- يحيون كما يحيا غيرهم من الناس.
- ليسوا أقل الناس استبشاعاً لما فيها من بشع، واستعذاباً لما فيها من لين.
تحديد أساليب التفسير:
- أسلوب التوكيد: إن أنصار القديم...
- أسلوب الوصف: الحضارة الحديثة...
- أسلوب النفي: فليس للجديد...
- أسلوب المقارنة: المقارنة بين القديم والجديد.
لغة النص:
وظف طه حسين لغة تقريرية واضحة، خالية من التعابير الإحائية هدفها تحقيق بلاغة الإقناع ليس بلاغة الإمتاع.
& تركيب وتقويم:
من خلال تحليلنا للنص نستنتج أن النص عبارة عن مقالة نقدية تفسيرية تحدث فيها الناقد طه حسين عن العلاقة الجدلية القائمة بين ثنائية القديم والجديد، معتبرا أن التطور مسألة طبيعية، لأن الحياة حركة وانتقال من حال مستعينا بأساليب تفسيرية متنوعة مختلفة.
تعليقات
إرسال تعليق
اذا كان لديك أي سؤال او استفسار، اكتب تعليقك هنا