القائمة الرئيسية

الصفحات

تحضير درس في مادة الفلسفة - المحور الثالث: الطبيعة والنشاط الإنساني - من السيطرة على الطبيعة الى الانسجام معها - استثمار نص راسل - جدع مشترك | secondaire

 


تحضير درس في مادة الفلسفة - المحور الثالث: الطبيعة والنشاط الإنساني - من السيطرة على الطبيعة الى الانسجام معها - استثمار نص راسل - جدع مشترك آداب وعلوم إنسانية | secondaire



المحور الثالث: الطبيعة والنشاط الإنساني:


من السيطرة على الطبيعة الى الانسجام معها:



استثمار نص راسل:



الإطار المفاهمي:


× الطبيعة في المرحلة اليونانية/ لحظة حب الطبيعة وعشقها:

- تأمل الطبيعة.

- معرفة الطبيعة.

- الانصات الى الطبيعة.

- احترام ومحبة الطبيعة.


× الطبيعة في المرحلة الحديثة/ لحظة السيطرة على الطبيعة:

- السيطرة على الطبيعة.

- استخراج خيرات الطبيعة.

- تسخير الطبيعة.

- الانسجام مع الطبيعة.


× المفهومين المتقابلين: العلم لحظة حب وعشق الطبيعة/ العلم لحظة السيطرة على الطبيعة:

إن اللحظة الأولى التي بدأ فيها العلم مع الفلسفة اليونانية لم يكن يهدف الى السيطرة على الطبيعة ولا تطويعها بتحقيق غايات الانسان، بل كان نتاج حب الانسان للطبيعة وانبهاره بسحرها وعشقه الدائم لها. لكنه مع بداية الفلسفة الحديثة انقلب الانسان على هذا الحب ورسم لنفسه تصورا جديدا اتخذ فيه الطبيعة أداة لتحقيق غاياته من خلال السيطرة عليها واكتشاف قوانينها واستغلالها لما يحقق مصالحه، مما أدى الى تدخل الانسان في الطبيعة بشكل مفرط لأنه لم يعد يحبها ويعشقها كما كان في اللحظة الأولى (المرحلة اليونانية).


إشكالية النص:


ما العلاقة القائمة بين الانسان والطبيعة؟ وكيف تحول الانسان من عاشق للطبيعة الى طاغية ومسيطر عليها؟


أطروحة النص:


يرى صاحب النص أن لحظة العلم الحديث شكلت تحولا كبيرا وخطيرا في تصور الانسان للطبيعة، فبذل النظرة التأملية القائمة على الحب والعشق، التي كانت خاصية اليونانيين، أحل العلم مكانها نظرة قائمة على السيطرة والهيمنة والصراع.


حجاج النص:


انطلق صاحب النص من عرض موقف الفلاسفة الأوليين (اليونانيين) من الطبيعة، وطريقة نشوء العلم لديهم وتصورهم للطبيعة الذي وصفه بالعشق والحب، بعد ذلك استدرك بالموقف والتصور الجديد الذي حل محل الأول إبانة الفلسفة الحديثة الذي انقلب على حب الطبيعة وعشقها الى السيطرة عليها وتطويرها لما يحقق مصالحه، مقدما أمثلة على ذلك، ليلخص في الأخير الى أن هذا التدخل الذي أقامه الانسان يجب النظر اليه بتوجس وقلق نظرا لما يطرحه من إشكالات تتعلق باستنزاف الطبيعة.



تركيب:


لقد أذى التحكم الديكارتي الى ممارسة العنف على الطبيعة لأنه تحكم غير مقنن، فهو يلحق أضرارا بالغة على الطبيعة والانسان ما دام أن هدفه هو الإنتاج، إن تحكم كهذا يؤدي الى نتائج معكوسة فيجعل الانسان في موقف الضعف والعبودية إزاء الطبيعة بدل أن يكون في موقع السيادة والتحكم، وذلك بسبب تدميره للطبيعة التي لا يمكن للإنسان الاستغناء عنها في حياته، ولذلك يجب البحث عن تحكم جديد للتحكم الديكارتي بهدف الانتقال من السيطرة الى الانسجام وإحياء أمجاد العشق والحب للطبيعة كما كانت منذ بداية فعل التفلسف.







تعليقات