القائمة الرئيسية

الصفحات

الفصل الأول 'الإحساس بالتراث' من مؤلف قراءة ثانية لشعرنا القديم للكاتب مصطفى ناصف - أولى باك آداب وعلوم إنسانية | secondaire

 


الفصل الأول 'الإحساس بالتراث' من مؤلف قراءة ثانية لشعرنا القديم للكاتب مصطفى ناصف - أولى باك آداب وعلوم إنسانية | secondaire



الفصل الأول: الإحساس بالتراث:


جرد الموضوعات:


يعالج النص قضية نقاء وصفاء الأدب العربي القديم لكونه بقي في منأى عن المؤثرات الخارجية المحيطة به يونانية كانت أم فارسية أو هندية. وأن القرآن الكريم أضفى على الأدب العربي القديم طابع القداسة من حيث هو مثال للغة العربية النقية. حتى أضحت فكرة النقاء الأدب العربي القديم من أكثر المسلمات التي هيمنة على أذهان الباحثين لكن النقاد العربي المحدثين لم يقفوا الموقف نفسه، بل عملوا شتى وسائل الانفصال عن الأدب وأذكوا الفكرة أي ما إذكاء (موقف مدرسة الديوان من صفاء ونقاء الأدب العربي). والفصل الأول إذن يتمحور حول فكرتين اثنين:

- تشبت النقد العربي القديم بفكرة نقاء وصفاء الأدب العربي بفعل عدة عوامل نفسية ودينية وثقافية اجتماعية.

- رفض النقاد العربي المعاصرين لهذه الفكرة والدعوة الى الانفصال عن كل ما هو قديم وفي المقابل أخذوا بالجديد وارتموا في أحضانه.


المصطلحات النقدية الموظفة:


وظف ناصف مجموعة من مفاهيم ومصطلحات للإحاطة بكل جوانب صفاء ونقاء الأدب العربي القديم ونجسدها فيما يلي:

- المجال الاجتماعي التاريخي: العرب، الجاهليون، العقل العربي، العريق، الإحساس بالماضي، النهضة... .

- المجال النقدي: الأدب، النقد، الطبع، الموروث، الكلمة، أصحاب الديوان، نقد قديم، نقد حديث، الشعر... .

- المجال الديني: القرآن، الحديث، عمود الدين، بدعة، الضلالة، التحريم، فصول... .

- المجال النفسي: تحليل النفسي، وجدان، شعور، عاطفة شخصية، قلق، فيض، دفاع عن النفس، اكتفاء ذاتي... .


الحجاج:


دافع ناصف عن فكرة صفاء ونقاء الأدب العربي القديم بصيغ الحجاج والاستدلال المنطقي، كما في ذكره من أسباب ودواعي صفاء ونقاء الأدب العربي. وكذلك تفضيل مدرسة الديوان للحداثة والتجديد (الإبداع = التعبير عن الذات وما تشعر به).


الجوانب التلفظية والتداولية:


إنما يميز لغة الكاتب والبساطة والوضوح في تناول قضية صفاء ونقاء الأدب العربي عبر أسلوب ذي طابع تعليمي قائم على الحوار وتقديم الحجج قصد الاقناع وإبلاغ المتلقين، ويظهر ذلك من خلال استعمال الناقد لجمل اسمية طويلة قادرة على حمل كثرة المعاني والدلالات ( لعل من أعمق ظواهر النقدي العربي القديم...) ( كان هذا النقاء تعبيرا...) وأفعال دالة على الحالة الفكرية للمتكلم (أكاد، أعتقد، يجب...) يصف من خلالها أراء المتضاربة حول الفصل الأولي، وللتأكيد على قضايا الفصل اعتمد الكاتب على الضمائر المتنوعة (المتكلم، الغائب والجمع) وأدوات الربط المنطقية ضمير الجمع للترسيخ بين فقرات النص وأفكارها حتى يسهل على المتلقي فهمها وتبيان مضامينها (العطف "الواو"، أسماء الإشارة، أسماء الموصول، مؤكدات...).





للاطلاع على باقي الفصول اضغط هنا.


تعليقات