المجزوءة الأولى: الحكي:المحور الثاني: الوصف:
الجالس في الحديقة ينتظر:
ملاحظة النص:
ملاحظة بداية النص ونهايته:
تجمع بين بداية النص ونهايته علاقة ترابط وانسجام، لأن من بداية النص ونهايته يتبين أن هناك علاقة بين الملفوظ الأول والملفوظ الأخير.
ويمكن أن نصوع هاته العلاقة في العنوان:
=> رجل غريب/ نظرة خاطفة/ الرجل الغامض...
وعليه يمكننا القول أن المؤشرات أعلاه "العنوان، بدية النص ونهايته" توضح لنا مدى انتماء النص الى فن القصة.
فهم النص:
الإيضاح اللغوي:
- يتوهج: يلتهب.
- ضامر: نحيف وهزيل.
- تبرمه: شكواه.
- مورقة: خضراء.
- يشرئب: بمد عنق رأسه.
تحديد أحداث النص:
× الحدث الأول: وصف الساردة لأجواء المرح مع طفلها دون الانتباه للرجل الغريب.
× الحدث الثاني: وصف الساردة للأجواء التي تسود الحديقة وللرجل المسن.
× الحدث الثالث: اكتشاف الساردة وجود رجل طاعن في السن قربها جالس بدون حراك والذي أفقدها التركيز في اللعب مع طفلها.
× الحدث الرابع: استغراق الساردة في وصفف الرجل الغريب ومنظره الكئيب على الأحداث وعلى نفسية الشخصية.
× الحدث الخامس: استعادة الساردة أجواء المرح واللعب مع طفلها.
تحليل النص:
معجم النص:
- حقل الفرح والسرور: مستغرقة في اللعب، فاتحة ذراعي، لا يكف عن الضحك، حركتي أثقل، الطفل الصغير يقفز ويلعب...
- حقل الحزن والاضطراب: الفزع والخوف، رجفة مفاجئة، أحسست بضرباتي قلبي، هممت بالنداء على الصغير...
طبيعة العلاقة:
تجمع بين الحقلين الدلالين علاقة تضاد وتنافر، لأن النص يصف لنا كيف انتقلت الساردة من جو يعمه المرح الى جو يعمه القلق.
تحديد البنية الوصفية:
× الأشخاص:
- الساردة: مستغرقة في اللعب، خائفة، أنا أركض وأضحك، ألقيت نظرة خاطفة.
- الشيخ: تحيط به التجاعيد، فمه مزموم، وجهه الرخامي.
- الطفل: غارق في اللعب، لا يكف عن الثرثرة.
× الأمكنة:
- الحديقة: بها أغصان متماسكة، أشجار كثيرة، بها مقاعد خشبية.
=> ما يلفت انتباهنا ونحن نحدد البنية الوصفية للنص، هو تنوع الحواس التي رصدت حالات الشخوص والأمكنة التي تؤثرها.
تحديد صور الشعرية:
لجأت الساردة/ الوصفة الى الصور الشعرية بغية إضفاء على النص جمالية، وامتاع القارئ/ المتلقي ومن هذه الصور فن التشبيه من قبيل:
- جامد الوجه كأنما صب من حجر.
- كأنما تصل الى القرص...
- في زرقة السماء كأنها عصفور...
وظائف الوصف:
- وظيفة جمالية: وجهه الرخامي الأبيض.
- وظيفة سردية: في البدء لم أنتبه لوجوده.
تركيب وتقويم:
تناول النص أو القصة القصيرة قضية اجتماعية وتنتمي الى النصوص الحكائية، حيث يغلب الوصف فيها أكثر من السرد وتوظيف فيها الضمير المتكلم وهو بذاته الساردة التي فسرت الأحداث داخل هذا النص أو القصة التي تحمل معها "الاكتئاب، والعزلة، والوحدة والارتباك والقلق". الذي جعلها تغادر الحديقة هي وطفلها الذي كان يلعب ولا يعرف بما تفكر ولا سبب قلقها من رؤية الرجل الغريب في الحديقة لا يتحرك كأنه ينتظر شخص ما.
تعليقات
إرسال تعليق
اذا كان لديك أي سؤال او استفسار، اكتب تعليقك هنا